17‏/9‏/2014

حوَل وطني

مبروك للقتلة والمجرمين وأهالي القتلة والمجرمين شعورهم بالأمن والأمان  وتمتعهم بتضحيات رجال الجيش العربي السوري ورجال الدفاع الوطني في منطقة محردة وشباب اللجان الشعبية الأبطال، ويبدو هناك حَوَلٌ عقلي في مكان ما ، إما لدى الأبطال المقاتلين دفاعاً عن الوطن أو لدى الجهات المسؤولة عمّا يجري في منطقة محردة ، فبعد كل التضحيات ، تحولت قرى وبلدات القتلة إلى قرى آمنة ، وما زالت محردة تتعرض للقصف الصاروخي ، فما هي الرسالة أو العبرة التي يريد المسؤولون عن هذه المسرحية الساخرة أن يوصلوها لمن يدافع عن الوطن ، ومن الذي يستطيع أن يوقف هذا العرض المسرحي ، ومن الذي يستطيع تحمل ردات الفعل التي يمكن أن تحدث ؟؟؟!!!
هل هناك من يتاجر بالوطن وشهداء الوطن والمدافعين عن الوطن ، وهل هذه دعوة لكي يحصل كل مجتمع حقه بيديه بعيداً عن القانون لأن القانون بحاجة لسلطة الدولة ليتم تطبيقه وهماك خلل ما ، وهناك مواطنين خلف الدولة ومواطنين أمام الدولة ولا يوجد مواطنين يمثلون الدولة ولا دولة تمثل المواطنين
مبروك للمجرمين تمتعهم بمنجزات ونتائج انتصار محردة والجيش السوري وربّ نافعة ضارّة , ولا تحبّوا شيئاً عساه خيراً لكم