بجمالية لا مثيل لها استطاع الشاعر جوزيف حرب أن يجعل الأبواب تحس بأحاسيسنا ومشاعرنا ، ولكن شا عرنا اليوم ذهب بنا بعيداَ ، وأبعد مما فعله شاعرنا الأول ، حيث جعل الأبواب تنطق بأحاسيسها ومشاعرها ونقل لنا أفراحها وأحزانها
و
ليس ثرثاراً
فأبجديته المؤلفة من حرفين فقط
تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه
(طق !)
كم من مرّة نقلنا وجعنا إلى باب من اللأبواب وكم ومن مرة جعلتنا أبجدية ألم الباب نتنفس الصعداء فأبجديته المؤلفة من حرفين فقط
تكفيه تماماً للتعبير عن وجعه
(طق !)
و
وحده يعرف جميع الأبواب
هذا الشحاد
ربما لأنه مثلها
مقطوع من شجرة
هل حاول أحدنا أن يبنى علاقة مع باب من الأبواب العديدة التي نمر بها يومياً بهذه الحساسية ، ليصل إلى الأصل الواحدهذا الشحاد
ربما لأنه مثلها
مقطوع من شجرة
باب الكوخ
يتفرج بكل راحة
مسكين باب القصر
تحجب المناظر عن عينيه ، دائماً
عجقة الحراس
أصمت أيها المجنون فلا تعليق عندك يليق بأحاديث الأبواب ، فمن يحب أن يسمهعا من أصحابه بكبسة على غوغول يمكن أنيتفرج بكل راحة
مسكين باب القصر
تحجب المناظر عن عينيه ، دائماً
عجقة الحراس